عروس عكار وزهرة البلدات الشمالية
إنها ببنين – العبدة سيدة البحر والجبل ومربع العلم والعلماء ومركزالنور والثقافة ومصنع الكرم والجود.
لقد أعطت ببنين لعكار ولكل لبنان الكثير من العطاءات المتميزة … نذكر منها على الصعيد العلمي والتربوي.
فلقد تخرج من مدارسها العديد من أصحاب المواقع المتميزة وزراء ونواب وعلماء دين كباروأطباء برعوا في اختصاصهم ومهندسون تميزوا في ميادينهم الهندسية ومحامون مبدعون وأكاديميون نشروا العلم والمعرفة وكانوا بحق سفراء لبلدتهم العزيزة على قلوبهم … ببنين – العبدة.
وعلى الصعيد الزراعي فلقد كان لببنين الفضل في تطوير الزراعة في سهل عكار ( ثاني أكبرسهل في لبنان ) و لقد ارتبط إسم ببنين في صناعة الصيد البحري في لبنان و ذلك أن مرفأ ببنين للصيد البحري يضم العديد من مراكب الصيد المختلفة والتي أغنت الأسواق اللبنانية بإنتاجها المم.
لقد ساهمت ببنين أيضاً وبشكل مكثف في الدفاع عن الوطن من خلال أبنائها المنتسبين إلى المؤسسة العسكرية والأمنية اللبنانية فكان منهم الضباط والرتباء العسكريين الشرفاء اللذين ما بخلوا يوماً في التضحية دفاعاً عن وطنهم حتى قدموا كوكبة من الشهداء الأبرارالذين اختلطت دماؤهم الزكية بتراب وطنهم الغالي لتنبت وروداً نقش على أوراقها حروف المجد لببنين أم الشهداء وأرض العلم والعلماء.